نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 316
المقربون النساء 127 ، وقال ولله يسجد من في السماوات والأرض من دابة و الملائكة وهم لا يستكبرون 49 النحل ، وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم 75 الزمر ، والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض 5 الشورى ، عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون 6 التحريم ، وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون 27 الأنبياء ، وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا 19 الزخرف ، وقال أمير المؤمنين ( ع ) في وصف الملائكة في الخطبة رقم 90 ( . . . ولم تختلف في مقام الطاعة مناكبهم ، ولم يثنوا إلى راحة التقصير في أمره رقابهم . . . ولا تنتضل في هممهم خلائع الشهوات . . . ) وفي الصحيفة السجادية دعاء خاص بالملائكة وفيها ( . . . ولا يستحسرون عن عبادتك ولا يؤثرون التقصير على الجد في أمرك . . . ) . ومنشأ شبهة الخالفين أمرين : الأول عصمة الملائكة فحصلت لهم شبهة عامة في كل معصوم أنه يمكن أن يكون فاعلا مختارا أم لا ؟ وهل العصمة تقتضي الاجبار أم لا ؟ وقد أجبنا وأجيب عنها في مواضعه بأن العصمة مؤكدة للاختيار لا منافيه ، وفرق بين أن نحكم قطعا بعدم إمكان صدور المعصية منه رأسا واصلا لأنه لا يريدها ، وبين أن نحكم بعدم إمكان إرادته لها لعدم إمكان صدورها والتفصيل في محله . الثاني الخطابات القرآنية وغيرها من الكتب السماوية تختص بالجن و الإنس وليس فيها خطاب تكليفي بالملائكة ، كما إن التعبير بالنزول والتنزيل ، بالنسبة إلى القرآن والشريعة خصوصا مع فرض أن وسائط الفيض والمنزلين
316
نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 316