responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 301


< فهرس الموضوعات > تعليقة على القول ( 23 ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تعليقة على القول ( 24 ) < / فهرس الموضوعات > ( أنبأت ) تستلزم دالا ومدلولا ، فالدال هو القول أو الكتابة ، والمدلول هو المعنى المستفاد ، ومن هنا يظهر صحة ( حتى يكون ) بدون ( لا ) وأما ما في بعض النسخ من زيادة لا في ( حتى لا يكون ) فلا يستقيم .
( 45 ) قوله في القول 23 ( وقولي في المعنى المراد . . . ) هذه الجملة غير موجودة في بعض النسخ ، والظاهر أنهم أسقطوها لإبهام معناها عندهم ، والصحيح إثباتها .
توضيح العبارة : إن المعتزلة ذهبوا إلى التعطيل في صفاته بحيث كأنه ذات بلا صفات ، والمشبهة ذهبوا إلى إثباتها كأشياء زائدة عليها قائمة بها ، و أبو هاشم ذهب إلى شئ بين الاثبات والنفي وسماها الأحوال .
والمفيد قده أشار إلى رد تعطيل المعتزلة بقوله ( ليست هي الذات ) وإلى رد المشبهة بقوله ( ولا أشياء تقوم بها ) وإلى رد قول أبي هاشم بقوله ( ولا أحوال مختلفات على الذات ) ثم أشار إلى مختاره بقوله ( وقولي في المعنى المراد . . . ) يعني لا أريد من إثبات الصفات وإنها ليست هي الذات ، إنها مغايرة مع الذات في الخارج والوجود ، بل من جهة المفهوم وإن المعنى المعقول من الصفات غير الذات ، وأما في الخارج فهي عين ذاته ( تعالى ) .
( 46 ) قوله في القول 24 ( قادر على خلاف العدل الخ ) أقول : لا خلاف في استحالة صدور القبيح منه ( تعالى ) ، ولكن الكلام في أن عدم صدوره منه هل هو لأجل أنه ( تعالى ) عاجز عن القبيح فلا يتمكن من إرادته ، أو إنه لا يريد القبيح مع قدرته عليه فصار محالا ، وبعبارة أخرى كما إن

301

نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست