نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 39
ألقابا بأحاديث لهم بأقاويل أحدثوها فغلبت عليهم في الاستعمال دون الوصف بالامامية ، وصار هذا الاسم في عرف المتكلمين وغيرهم من الفقهاء والعامة علما على من ذكرناه . وأما الزيدية فهم القائلون بإمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والحسن والحسين وزيد بن علي - عليهم السلام - وبإمامة كل فاطمي دعا إلى نفسه و هو على ظاهر العدالة ومن أهل العلم والشجاعة وكانت بيعته على تجريد السيف للجهاد . 3 - باب ما اتفقت الإمامية فيه على خلاف المعتزلة فيما اجتمعوا عليه من القول بالإمامة اتفق أهل الإمامة ( 1 ) على أنه لا بد في كل زمان من إمام موجود يحتج الله - عز وجل - به على عباده المكلفين ، ويكون بوجوده تمام المصلحة في الدين . وأجمعت ( 2 ) المعتزلة على خلاف ذلك وجواز خلو الأزمان الكثيرة من إمام موجود وشاركهم في هذا الرأي وخالف ( 3 ) الإمامية فيه الخوارج والزيدية والمرجئة والعامة المنتسبون إلى الحديث . واتفقت الإمامية على أن إمام الدين لا يكون إلا معصوما من الخلاف لله تعالى ، عالما بجميع علوم الدين ، كاملا في الفضل ، باينا ( 4 ) من الكل بالفضل
1 - الإمامية ألف . 2 - واجتمعت د . 3 - خلاف ألف و ب 4 - وباينا الف .
39
نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 39