responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 40


عليهم في الأعمال التي يستحق بها النعيم المقيم ، وأجمعت المعتزلة ومن ذكرناه من الفرق الخارجة عن سمة الإمامية على خلاف ذلك وجوزوا أن يكون الأئمة عصاة في الباطن وممن ( 1 ) يقارف الآثام ولا يحوز الفضل ولا يكمل علوم الدين .
واتفقت الإمامية على أن الإمامة لا تثبت مع عدم المعجز لصاحبها إلا بالنص على عينه والتوقيف ، وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئة والمتسمون بأصحاب الحديث على خلاف ذلك ، وأجازوا الإمامة في من لا معجز له ولا نص عليه ولا توقيف .
واتفقت الإمامية على أن الإمامة بعد النبي ( ص ) ، في بني هاشم خاصة ، ثم في علي والحسن والحسين ومن بعد في ولد الحسين ( ع ) دون ولد الحسن - عليهما السلام - إلى آخر العالم ، وأجمعت المعتزلة ومن ذكرناه من الفرق على خلاف ذلك ، وأجاز سائرهم إلا الزيدية خاصة الإمامة في غير بني هاشم ، وأجازتها الزيدية في غير ولد الحسين عليه السلام .
واتفقت الإمامية على أن رسول الله - صلى الله عليه والله - استخلف أمير المؤمنين عليه السلام في حياته ونص عليه بالإمامة بعد وفاته ، وأن من دفع ذلك فقد دفع فرضا من الدين ، وأجمعت المعتزلة والخوارج والمرجئة والبترية والحشوية المنتسبون إلى الحديث على خلاف ذلك ، وأنكروا نص النبي ( ص ) على أمير المؤمنين ( ع ) ودفعوا أن يكون الإمام بعده بلا فصل على المسلمين .
واتفقت الإمامية على أن النبي ( ص ) نص على إمامة الحسن والحسين بعد أمير المؤمنين - عليه السلام - ، وأن أمير المؤمنين ( ع ) أيضا نص عليهما كما


1 - وفيمن يفارق الإمام ه‌ .

40

نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست