- ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة والديلمي وابن عساكر وابن النجار قال : لما نزلت * ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) * [1] وضع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يده على صدره ، فقال : أنا المنذر ، وأومأ بيده إلى منكب علي ( رضي الله عنه ) فقال : أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي . الدر المنثور : ( سورة الرعد ) ج 4 ص 208 . - عن أبي سعيد الخدري ( رضي الله عنه ) قال : بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أبا بكر ( رضي الله عنه ) يؤدي عنه براءة ، فلما أرسه بعث إلى علي ( رضي الله عنه ) ، فقال : يا علي ، إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو أنت . فحمله على ناقته العضباء فسار حتى لحق بأبي بكر ( رضي الله عنه ) ، فأخذ منه براءة ، فأتى أبو بكر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد دخله من ذلك مخافة أن يكون قد أنزل فيه شئ ، فلما أتاه قال : مالي يا رسول الله ؟ ! قال : خير ، أنت أخي وصاحبي في الغار ، وأنت معي على الحوض غير أنه لا يبلغ عني غيري أو رجل مني . الدر المنثور : ( سورة التوبة ) ج 4 ص 124 . - عن الترمذي وابن مردويه عن علي قال : سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن قوله تعالى * ( سيجعل لهم الرحمن ودا ) * [2] ما هو ؟