- عن حجر بن عنبس - وكان قد أدرك الجاهلية - قال : خطب علي رحمة الله عليه إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاطمة ، فقال : هي لك يا علي ، لست بدجال . رواه البزاز وقال : معنى قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " لست بدجال " يدل على أنه قد كان وعده فقال : إني لا اخلف الوعد ، وحجر لا يعلم . مجمع الزوائد : ج 9 ص 204 . - وعن حجر بن عنبس أيضا - وكان قد أكل الدم في الجاهلية ، وشهد مع علي ( رضي الله عنه ) الجمل وصفين . فقال : خطب أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فاطمة رضي الله عنها ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : هي لك يا علي . مجمع الزوائد : ج 9 ص 204 . - وفي حديث تزويج فاطمة ( عليها السلام ) ورجوع أبي بكر وعمر عن خطبتها خائبين ما لفظه : فرجع عمر إلى أبي بكر فقال : إنه ( يعني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) ينتظر أمر الله فيها ، انطلق بنا إلى علي حتى نأمره أن يطلب مثل الذي طلبنا . قال علي : فأتياني وأنا في سبيل ، فقالا : بنت عمك تخطب ، فنبهاني لأمر ، فقمت أجر ردائي طرف على عاتقي وطرف آخر في الأرض حتى أتيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقعدت بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقلت : يا رسول الله ، قد علمت قدمي في الإسلام ومناصحتي وإني وإني ؟ قال : وما ذاك