مثل قولهم ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سأقضي بينكم في هذا وفي غيره . قلت : نزل القرآن في رفعنا أصواتنا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لزيد : أما أنت فمولاي ومولاها ، قال : قد رضيت يا رسول الله . وأما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي ، وأنت من شجرتي التي خلقت منها ، قال : قد رضيت يا رسول الله . وأما أنت يا علي فصفيي وأميني ، قال : رضيت يا رسول الله . وأما الجارية فأقضي بها لجعفر تكون مع خالتها وإنما الخالة أم . قال : قد سلمنا يا رسول الله . مجمع الزوائد : ج 9 ص 156 . - وفي حديث ولادة الحسن ( عليه السلام ) عن سودة بن سرح : قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فائتني به ، فأتيته ، فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفه في خرقة بيضاء ، وتفل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في فيه وألبأه بريقه [1] ، فجاء علي ( رضي الله عنه ) فقال : ما سميته يا علي ؟ قال : سميته جعفر ، قال : لا ، ولكن حسن وبعده حسين ، وأنت أبو حسن . وفي بعض الروايات : وأنت أبو حسن الخير . مجمع الزوائد : ج 9 ص 174 .
[1] أي صبه في فيه كما يصب اللباء في فم الصبي ، وهو أول ما يحلب عند الولادة . ( من هامش المصدر ) .