responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 54


محمدا بن عبد الله ، ورأي نساء قومي ، فمن أجل ذلك يا عم رغبت فيه ، وعلمت أن له شانا عظيما ، ويؤول إلى نبوة ورسالة فسر عمها وخرج وقال : يا خديجة اكتمي هذا الامر ، ولا تظهريه ، ولا تذكري شيئا من الغمام والملائكة فتسمع به قريش فتقتله ، وخرج من عندها ، وقالت :
اكتم أنت ذلك يا عم فإنه قد بات عندي ودخل باهله ، فعند ذلك شكره العم وعرف فضله فكانت هذه من دلائله ( عليه السلام ) .
8 - وعنه عن أبيه حمدان بن الخصيب ، عن أحمد بن الخصيب ، قال : كنا بالعسكر ونحن مرابطون لمولانا أبي الحسن وسيدنا أبي محمد ( عليما السلام ) قال : لما اظهر الله دينه ، ودعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى الله ، كانت بقرة في نخل بني سالم ، فدلت عليه البقرة وآذنت باسمه ، وأفصحت بلسان عربي مبين - في جميع آل ذريح - فقالت : يا آل ذريح ، صائح يصيح بان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا رسوله حقا .
فاقبل آل ذريح إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فآمنوا به وكانوا أول العرب إسلاما وايمانا وطاعة لله ( عز وجل ) ولرسوله .
9 - وعنه ، عن أبيه ، عن عمه ، بهذا الاسناد ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : تكلمت في عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بقرة ، وهي كانت في نخل آل بني سلام فصاحت لآل ذريح :
الذئب ، وهو الذي أقبل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فشكا إليه الجوع فدعا النبي بالرعاة ، فقال : افترضوا له شيئا ، فخشوا ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للذئب : أختلس ما تجد ، فصار الذئب يختلس ما يجد لأنه مسلط . قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : وأيم الله لو كانوا فرضوا للذئب ما زاد عليه إلى يوم القيامة .
وأما الجمل فان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، كان جالسا

54

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست