وقال الله تعالى : ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين ) وقوله : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) وقد عرف من خرج وتبرج وشهد على أولاد الأنبياء ( عليهم السلام ) أنهن إذا عصين عذبن بالنار . وقال الله سبحانه وتعالى : ( وضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين ) . وجمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بين ثلاث عشر امرأة وتوفي عن تسع أزواج . دلائله وبراهينه : ومن دلائله وبراهينه ( عليه السلام ) . 1 - ما رواه السيد الحسين بن حمدان الخصيبي ، عن ابن علي البلخي ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله جعفر الصادق ( صلوات الله عليه ) عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد أصابه جوع شديد ، فمر بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : يا علي هل عندك طعام نطعمه ؟ فقال : يا رسول الله والذي بعثك بالحق نبيا واصطفاك على البشر ما طعمت طعاما منذ ثلاثة أيام ، فاخذ ( عليه السلام ) بيده وانطلقا فإذا هما بالمقداد بن الأسود الكندي ، وأبي ذر ، وعمار بن ياسر ، فقال لهم رسول الله : إلى أين ؟ فقالوا : إليك يا رسول الله ، فقال : هل عند أحدكم طعام ؟ فقال القوم جميعا ما أخرجنا الا الجهد يا رسول الله ، فقال : أبشروا فان الله عز وجل أمر الجنة أن تتهيأ بأحسن هيئتها فتهيأت ، وقال لها : يا جنتي لمن تحبين ان يسكنك ؟ فقالت : أحب خلقك عليك ، فقال لها : اني جعلت سكانك محمدا رسولي وأهل بيته ( صلوات الله عليهم وأصحابه وشيعته )