responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 40


( صلى الله عليه وآله ) وألقي في قلب عثمان أن يخطب رقية من رسول الله فعرض ذلك على رسول الله ، فقال رسول الله : إن رقية تقول لك لا تزوجك نفسها الا بتسليم البيت الذي ضمنته لك عند الله عز وجل في الجنة تدفعه إليها بصداقها ، فاني أبرأ من ضماني لك البيت بتسليمه إليها إن ماتت رقية أو عاشت ، فقال عثمان : أفعل يا رسول الله ، فزوجها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأشهد على عثمان في الوقت أنه قد برئ من ضمانة البيت له ، وأن البيت لرقية دونه ، لا رجعة لعثمان على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيه ، إن عاشت رقية أو ماتت . ثم إن رقية توفيت قبل أن تجتمع بعثمان ، ولهذا السبب زوجت رقية نفسها .
وأما زينب : فزوجت من أبي العاص بن الربيع ، فولدت منه بنتا سماها امامة ، فتزوج بها أمير المؤمنين بعد وفاة فاطمة ( عليها السلام ) .
وأما أم كلثوم : فإنها لم تتزوج بزوج ، وماتت قبل وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وروي أن زينب كانت ربيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من جحش بعد خديجة قبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يصح هذا الخبر ، ولا ملك خديجة أحد غير رسول الله ولا ملك زوجة غيرها حتى توفيت .
أزواجه :
وكانت من أزواجه بعدها أم أيمن ، وأم سلمة ، وميمونة بنت الحارث الهلالية ، ومارية القبطية - وكانت أمة - أفضل أزواج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وبعدهن صفية ، وزينب زوجة زيد بن حارثة .
والمذمومات عائشة وحفصة ، وأم حبيبة بنت أبي سفيان ، وهن ممن قال الله فيهن ( عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا ) ، وهذا أوضح دليل أنه لم يكن فيهن من هذا الوصف شئ .

40

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست