responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 22


وقوله ، وتقريره ، وفعله ، وقد ثبت هذا من طريق المعقول ، والمنقول ، وأهل العدل ، والانصاف ، حتى أصبحت لهم مدرسة في تاريخنا الاسلامي فكرا ، وعقيدة ، وأدبا ، وتوغلت جذورها إلى خارج المدرسة ، لدى الآخرين من غير المسلمين أنفسهم إنسانيا ، وعالميا ، وهذا لم يكن لغيرهم أو سواهم ، وإنما انفردوا به عن الناس جميعا حتى أصبحوا المثل الاعلى لدى الآخرين عاليا في الالتزام الصحيح والايجابية الصحيحة ، والموضوعية الحقيقية قولا ، وعملا ، وممارسة .
وهذا مرسوم تشريعي آخر للاعتراف السوري بمذهب آل البيت " عليهم السلام ) ، وهو المرسوم التشريعي رقم ( 3 ) نقله حرفيا للمنصف الكريم ليرى عن كثب اهتمام علماء هذه الطائفة المسلمة بمذهب الإمام الصادق ( عليه السلام ) ومدى تمسكها به قولا وعملا ، وسلوكية ، لأنهم يعتقدون أن المذهب أصلا ، وفرعا ، ومجازا ، وحقيقة هو أصل الاسلام ، ولولا المذاهب الأخرى لما قلنا أو سمينا مذهبا جعفريا لان المذهب الجعفري لا يخرج أصلا ، أو حقيقة عن حقيقتها ، على أسس ثلاثة ، والتي هي من مضمون المذهب الجعفري ومعتقده تمشيا مع الوحدة الاسلامية ، والالتزام بها خشية الفرقة التمزيق والأسى ، هي التوحيد والنبوة والمعاد مما لا يختلف عليها مذهب دون آخر وإليك المرسوم أيها القارئ الكريم .

22

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست