التواقيع للزعماء : سلمان مرشد ، شهاب ناصر ، منير العباس ، صقر خير بك ، إبراهيم الكنج ، علي محمد كامل ، أمين رسلان . وهذه أيضا صورة عن الفتوى التي أفتى بها العلامة الكبير والحجة الشيخ سليمان أفندي الاحمد شيخ الاسلام والمسلمين في حينه ومرجع اللغة ، والأدب ، والفكر ، والخلق الحسن ، وعضو المجمع اللغوي آنئذ في دمشق ووقعها العلامتان الفاضلان الشيخ صالح ناصر الحكيم ، والشيخ عيد ديب الخير : قال الشيخ العالم العامل المخلص خدمة للاسلام ، والمسلمين ، والحقيقة ، والتاريخ ، الشيخ سليمان الاحمد ( قولوا آمنا بالله ) ( آمنا بالله وما انزل إلينا ، وما انزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب و الأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم ، لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) ، ويستمر قائلا في فتواه حرفيا : رضيت بالله تعالى ربا ، وبالاسلام دينا ، وبالقرآن كتابا ، وبمحمد بن عبد الله رسولا ، ونبيا ، وبأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) إماما برئت من كل دين يخالف دين الاسلام ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، هذا ما يقوله كل علوي لفظا واعتقادا ، ويؤمن به تقليدا أو اجتهادا ، هذا ما حصلت عليه وحققته ، وأكدته على أنهم مسلمون إماميون أولا وأخيرا ، شاء الخصم أم أبي ، وليس لديهم من الهوى أكثر من غيرهم ، وهم وغيرهم في هذا سواء ، وقد يفوقهم الآخرون كثيرا في الاسراف ، والافراط ، والخروج عن المألوف ، وقد يكونون هم معتدلين إلى حد ما عن غيرهم ، لان أئمتهم أئمة حق ، وصدق ، وعدل ، وقدوة ، وأسوة ، وسيرة حسنة ، واستقامة صحيحة على غرار منهجية جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهي صورة منتسخة عن سيرة رسول الله وسنته ، وهديه ،