عميدي الاعتماد [1] في الرسائل ، صاحبي العصمة [2] لأهل الفضائل [3] . 4 - معاصره الشيخ عبد الجليل الرازي ، في كتابه ( بعض المثالب النواصب ) ، المعروف ب ( النقض ) قال ما معربه : ومن مدرسي [ مدينة كاشان ] السيد الإمام ضياء الدين ، أبو الرضا ، فضل الله بن علي الحسني ، عديم النظير في البلاد في علمه وزهده [4] . 5 - بهاء الدين محمد بن حسن بن اسفنديار ، المتوفى سنة 630 ه ، في تاريخ طبرستان قال ، ما معربه : ومن كبار العلماء والأشراف في العراق . . . الخواجة الإمام ، فقيه آل محمد ، أبو الفضل الراوندي . . . [5] . 6 - ابن الاخوة ، قال في قصيدة نظمها بأصبهان وأرسلها إلى السيد الراوندي وهو بكاشان ، ومنها هذه الأبيات : كم بين آرام اللوى فالصريم * من مخطف يرنو بألحاظ ريم . . . كل حميد وجميل إذا * قيس به فهو ذميم دميم سل عنه راوند فإن أنكرت * فاسأل به البطحاء ثم الحطيم
[1] . أي اعتماده كاعتماد ابن العميد . [2] . أي عصمته كعصمة الصاحب بن عباد ، يمكن أن نستفيد من هذه الأمور الأربعة من خلال تحقيق المحدث الأرموي على ديوان الراوندي رحمهما الله . [3] . خريدة القصر وجريدة أهل العصر ، قسم شعراء إيران . [4] . النقض : 198 ، وأصله بالفارسية ، ما لفظه : وكاشان بحمد الله ومنه منور ومشهور بوده است هميشه و بحمد الله هست به زينت اسلام ونور شريعت . . . ومدارس بزرگ چون ، صفويه ومجديه وشر فيه وعزيزيه . . . ومدرس ( مدرسين خ ل ) چون ، سيد امام ضياء الدين ، أبو الرضا ، فضل الله بن علي الحسنى ، عديم النظير در بلاد عالم به علم وزهد . [5] . تاريخ طبرستان : 119 طبع طهران . وأصله بالفارسية ، ما لفظه : واز كبار علما وسادات عراق [ عجم ] كه ادرارات داشتند سيد عز الدين يحيى . . . وخواجه امام ، فقيه آل محمد ، أبو الفضل الراوندي . . . .