ميمون ، عن القاسم بن خلف قال : سأل رجل كعب الأحبار ، فقال : يا كعب ! إني سمعت رجلا يقول : من قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرة في كل يوم من رجب ، بنى الله له عشرين ألف قصر في الجنة من در وياقوت ، أتصدق ذلك ؟ فقال كعب : نعم أو عجبت من ذلك وعشرين ألف ألف وما لا يحصى من ذلك ؟ ثم قرأ كعب : من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة [1] فالكثير من الله من يحصيه ؟ ! [2] / - عن أبي المحاسن ، عن أبي عبد الله [3] ، عن عمه أبي عمرو الزاهد ، عن أحمد بن محمد وأبي الحسن القاري ، عن الحسن بن أحمد ، عن محمد بن ليث ، عن محمد بن مسلم ، عن وهب بن منبه . . . [4] وهي لثلاث بقين من رجب ، وهي ليلة البعث [5] وليلة المعراج ، فمن صلى تلك الليلة اثنتا عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة ( فاتحة الكتاب ) وثلاث مرات ( قل هو الله أحد ) ، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة وقال : ( اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات ) مائة مرة ، ثم يقرء ( فاتحة الكتاب ) أربع مرات و ( قل هو الله أحد ) أربع مرات ، ثم يقول : ( اللهم أنت ربي لا شريك لك ولا أشرك بك شيئا ) أربع مرات ثم يقول : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) أربع مرات ، كتب الله له عبادة عشرين سنة ، وبراءة من النار ، واستجاب
[1] . البقرة : 345 . [2] . بحار الأنوار : 97 / 48 / 35 عن النوادر . [3] . في المستدرك : عبد الله . [4] كذا في الأصل وقد سقط منه صدر الحديث نحو سطر ، وفي المستدرك هكذا : وهب بن منبه . . . وهو ليلة . . . بقين من رجب . [5] . في المستدرك : المبعث .