responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 4


الصريحة يتأولونها بكل جرأة ويحملون الناس على معارضتهما طوعا وكرها بكل قوة وهذا أمر ليس له قبلة ولا دبرة [1] فإنا لله وإنا إليه راجعون .
وقد قال الله تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب [2] ) وقال عز سلطانه : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا [3] ) ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما [4] ) ( إنه لقول رسول كريم ، ذي قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع ثم أمين ، وما صاحبكم بمجنون [5] ) ( إنه لقول رسول كريم ، وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ، ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون ، تنزيل من رب العالمين [6] ) ( وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى . علمه شديد القوى ) [7] .
فنطقه صلى الله عليه وآله كالقرآن الحكيم ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) [8] فليس لمن يؤمن بهذه الآيات أو يصدق بنبوته صلى الله عليه وآله أن يحيد عن نصوصه قيد شعرة فما دونها ، وما كان القوم كحائدين ، وإنما كانوا كمجتهدين متأولين ( وهم يحسبون أنهم يحسنون ) فإنا لله وإنا إليه



[1] أي لا يعرف له وجه ( منه قدس ) .
[2] الحشر آية 7 .
[3] الأحزاب آية 36 .
[4] النساء آية 65 .
[5] التكوير آية 19 .
[6] الحاقة آية 40 .
[7] النجم آية 3 .
[8] فصلت آية 42 .

4

نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست