responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي المنتظر الإمام الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا نویسنده : مؤسسة در راه حق    جلد : 1  صفحه : 2


" و الذين ينتظرون الرب هم يرثون الأرض . . . أما الودعاء فيرثون الأرض و يتلذذون في كثرة السلامة . . . و عاضد الصديقين الرب . . . الرب عارف أيام الكملة و ميراثهم إلى الأبد يكون . . . لأن المباركين منه يرثون الأرض و الملعونين منه يقطعون . . .
الصديقون يرثون الأرض و يسكنون فيها إلى الأبد " ( 2 ) .
القرآن و الإعتقاد بالمهدي ( ع ) لقد وعد القرآن الكريم الأمة بيوم يستلم فيه رجال الحق و الأناس اللائقون أزمة القيادة في الأرض ، و ينتصر فيه الدين الإسلامي على سائر الأديان و يعم الأرض ، هذا بالإضافة إلى ورود آيات فيه تفسر بالإمام المهدي ( ع ) :
1 - { و لقد كتبنا في الزبور ( 3 ) من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون } . ( 4 ) 2 - { وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا } ( 5 ) 3 - { هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون } ( 6 ) .
4 - { و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين } ( 7 ) و هكذا يتوضح من هذه الآيات أن العالم سيصل حتما إلى اليوم الذي تستلم فيه القيادة الرشيدة اللائقة أزمة الأمور فيه ، فيكون أولياء الله قادة الأرض يعلو الإسلام فيه على سائر العقائد ( 8 ) .
المهدي في المصادر السنية و قد روى علماء السنة في هذا المجال روايات كثيرة عن رواة يوثقونهم عن النبي الأكرم ( ص ) و تؤكد هذه الروايات على أن الأئمة هم اثنا عشر إماما و إنهم كلهم من قريش ، و أن المهدي من أهل بيته ( ص ) و أبناء علي و فاطمة ، و قد صرح الكثير منها انه من نسل الإمام الحسين ( ع ) . و قد رووا في هذا المجال المئات من الأحاديث و التي جاءت في أكثر من 70 مصدرا معتبرا و نحن نشير إلى بعض منها فيما يلي :
- المسند تأليف أحمد بن حنبل المتوفي سنة 24 سنة 241 هجرية .
- صحيح البخاري تأليف البخاري المتوفي

2

نام کتاب : المهدي المنتظر الإمام الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا نویسنده : مؤسسة در راه حق    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست