نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 61
< فهرس الموضوعات > المناظرة الأولى : مناظرة العباس بن عبد المطلب مع أبي بكر وعمر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > احتجاج العباس على أبي بكر وعمر ، وكلام أبي بكر ان يجعل للعباس نصيبا في الخلافة < / فهرس الموضوعات > المناظرة الأولى مناظرة العباس [1] بن عبد المطلب ( ره ) مع أبي بكر وعمر قال البراء بن عازب من حديث له في أمر الخلافة : فانطلق أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ، حتى دخلوا على العباس بن عبد المطلب في الليلة الثانية من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله . قال : فتكلم أبو بكر فحمد الله جل وعز وأثنى عليه ثم قال : إن الله بعث لكم محمدا نبيا ، وللمؤمنين وليا ، فمن الله عليهم بكونه بين ظهرانيهم ، حتى اختار له ما عنده ، وترك للناس أمرهم ليختاروا لأنفسهم مصلحتهم متفقين لا مختلفين ، فاختاروني عليهم واليا ، ولأمورهم راعيا ، فتوليت ذلك وما أخاف بعون الله وهنا ولا حيرة ولا جبنا ، وما توفيقي إلا بالله ، غير أني لا أنفك من طاعن يبلغني فيقول بخلاف قول العامة ، فيتخذكم لجأ فتكونوا حصنه المنيع ، وخطبه البديع ، فإما دخلتم مع فيما اجتمعوا عليه ، أو صرفتموهم عما مالوا إليه ، فقد
[1] هو : العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، عم رسول الله صلى الله عليه وآله ، يكنى أبا الفضل ، كان شريفا مهيبا عاقلا جميلا ، صبيحا حلو الشمائل ، وله عدة أحاديث يرويها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ووردت في حقه روايات تتضمن إصرار النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - على إكرامه وعدم هضمه ، أسلم قبل الهجرة وخرج يوم بدر مع المشركين مكرها واستأسر للمسلمين ثم فدى نفسه ، كانت ولادته قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث سنين وتوفي سنة اثنين وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة . راجع ترجمته في : سير أعلام النبلاء ج 2 ص 78 ، تاريخ البخاري ج 7 ص 2 ، تهذيب الكمال ج 14 ص 225 ، تنقيح المقال للمامقاني ج 2 ص 126 .
61
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 61