responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 503


من العلم ينفتح له من كل باب ألف باب [1] ، وآخاه وواساه بنفسه ونام على فراشه ليفديه بنفسه [2] ، وتصدق بخاتمه ونزلت فيه الآية [3] ، وتصدق بأربعة دراهم في الليل والنهار سرا وعلانية [4] ، وتصدق على المسكين والأسير واليتيم [5] ، ونزل فيه ( ومن عنده علم الكتاب ) [6] وأكل مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - طعام الجنة .
وكان حامل لواء الحمد [7] دون أبي بكر ، وكتب في العرش



[1] نظم درر السمطين ص 113 ، ينابيع المودة ص 77 ، فرائد السمطين ج 1 ص 101 ح 70 .
[2] وقد نزل فيه - عليه السلام - قوله تعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ) سورة البقرة : الآية 207 ، وقد تقدمت الآية مع تخريجات مصادر نزولها فيه - عليه السلام - من مصادر العامة .
[3] وهي قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) سورة المائدة : الآية 55 ، وقد تقدمت تخريجات مصادر نزولها فيه - عليه السلام - من مصادر العامة .
[4] ونزل فيه قوله تعالى : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون ) سورة البقرة : الآية 274 ، وقد تقدمت تخريجات مصادر نزولها فيه - عليه السلام - من مصادر العامة .
[5] ونزل فيه قوله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) سورة الإنسان : الآية 8 ، وقد تقدمت تخريجات مصادر نزولها فيه - عليه السلام - من مصادر العامة .
[6] سورة الرعد : الآية 43 ، وقد تقدمت الآية مع تخريجات مصادر نزولها فيه - عليه السلام - .
[7] راجع : ينابيع المودة ص 81 ، كنز العمال ج 13 ص 153 ح 36487 ، أمالي الشيخ الطوسي ج 1 ص 264 ، بحار الأنوار ج 7 ص 233 ح 4 ، فرائد السمطين ج 1 ص 87 ح 57 ، وجاء في المناقب للخوارزمي ص 358 ح 369 : عن علي بن أبي طالب - عليه السلام - عن النبي - صلى الله عليه وآله - قال : أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة وأنت معي ومعنا لواء الحمد وهو بيدك تسير به أمامي تسبق به الأولين والآخرين .

503

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست