responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 498


عن ابتغائهم الذحول ولو كانوا في ضنك المحول [1] ، وقد زوجه من فلذة كبده ومهجة خلده فاطمة البتول - عليها السلام - ، أيصدر ذلك من الظلوم الجهول ، فضلا عن الرسول سلطان أهل العدل والعقول ، ضرورة أن ذلك موجب لإراقة دمائهم واستئصالهم وسبب لاختلالهم وفساد أحوالهم .
مع أن الله تعالى أوجب مودتهم وفرض محبتهم للخلق عجما وعربا وقال : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) [2] وأنزل في



[1] المحول : الضيق والشدة .
[2] سورة الشورى : الآية 23 . فقد روى الجمهور أن هذه الآية نزلت في قربى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهم : علي وفاطمة والحسن والحسين - عليهم السلام - . راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 130 ح 822 - 828 ، مناقب علي ابن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 307 ح 352 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 101 و 135 ط الميمنية بمصر وص 168 و 225 ط المحمدية بمصر ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 91 ط الحيدرية وص 31 ط الغري ، تفسير الكشاف للزمخشري ج 3 ص 402 ط مصطفى محمد و ج 4 ص 220 ط بيروت ، تفسير الفخر الرازي ج 27 ص 166 ط عبد الرحمن بمصر و ج 7 ص 405 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 106 ط إسلامبول وص 123 ط الحيدرية و ج 1 ص 105 ط العرفان ، إحقاق الحق للتستري ج 3 ص 2 - 22 ، فضائل الخمسة ج 1 ص 259 ، فرائد السمطين ج 1 ص 20 و ج 2 ص 13 ح 359 ، الغدير للأميني ج 2 ص 306 - 311 . فوجوب محبتهم - عليهم السلام - مما لا إشكال فيه ، وفي هذا المعنى يقول الشافعي : يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم الفضل أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له راجع : ينابيع المودة ص 354 ط الحيدرية وص 259 ط إسلامبول ، نور الأبصار ص 105 ط السعيدية وص 103 ط العثمانية ، الغدير للأميني ج 3 ص 173 ، وفي هذا المعنى أيضا قال الفرزدق : من معشر حبهم دين وبغضهم * كفر وقربهم منجى ومعتصم إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم * أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم ديوان الفرزدق ج 2 ص 180 ط دار صادر بيروت .

498

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست