responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 46


فضننت بهم عن الموت ، وأغضيت على القذى ، وشربت على الشجى ، وصبرت على أخذ الكظم وعلي أمر من طعم العلقم [1] .
22 - قوله - عليه السلام - : اللهم إني أستعديك على قريش ، فإنهم أضمروا لرسولك - صلى الله عليه وآله وسلم - ضروبا من الشر والغدر ، فعجزوا عنها ، وحلت بينهم وبينها ، فكانت الوجبة بي والدائرة علي ، اللهم احفظ حسنا وحسينا ، ولا تمكن فجرة قريش منهما ما دمت حيا ، فإذا توفيتني فأنت الرقيب عليهم ، وأنت على كل شئ شهيد [2] .
23 - قوله - عليه السلام - : أما والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، إنه لعهد النبي الأمي إلي أن الأمة ستغدر بك من بعدي [3] .
24 - قوله - عليه السلام - : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : إن اجتمعوا عليك فاصنع ما أمرتك ، وإلا فألصق كلكلك بالأرض ، فلما تفرقوا عني جررت على المكروه ذيلي ، وأغضيت على القذى جفني ، وألصقت بالأرض كلكلي [4] .
25 - عن أنس بن مالك ، قال : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وآله



[1] نهج البلاغة للإمام علي - عليه السلام - ص 68 رقم الخطبة : 26 ، الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 134 بتفاوت ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 20 .
[2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 20 ص 298 ، من حكمه المنسوبة إليه - عليه السلام - رقم : 413 .
[3] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 20 ص 326 ، من حكمه المنسوبة إليه - عليه السلام - رقم : 734 ، وجاء في شرح النهج أيضا ج 6 ص 45 : عن حبيب بن ثعلبة بن يزيد ، قال : سمعت عليا يقول : أما ورب السماء والأرض ، ثلاثا ، إنه لعهد النبي الأمي إلي لتغدرن بك الأمة من بعدي .
[4] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 20 ص 326 ، من حكمه المنسوبة إليه - عليه السلام - رقم : 736 .

46

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست