responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 306


< فهرس الموضوعات > المناظرة الثالثة والخمسون : مناظرة الكراجكي مع رجل من العامة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دعوى ان القول بان عليا ( عليه السلام ) أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان يقتضي وجود الفضل فيهم وجواب الكراجكي عن ذلك < / فهرس الموضوعات > المناظرة الثالثة والخمسون مناظرة الكراجكي مع رجل من العامة قال الشيخ الكراجكي [1] - أعلى الله مقامه - :
سألني رجل من أهل الخلاف فقال : إنا نراكم معشر الشيعة تكثرون القول بأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان ، وتناظرون على ذلك ، وترددون هذا الكلام ، وإطلاق هذا اللفظ منكم يضاد مذهبكم ، ويناقض معتقدكم ، ولستم تعلمون أن التفضيل بين الشيئين لا يكون إلا وقد شمل الفضل لهما ، ثم زاد في الفضل أحدهما على صاحبه ، وأن ذلك لا يجوز مع تعري أحدهما من خلال الفضل على كل حال ، لم جهلتم ذلك من معنى الكلام ؟ فإن زعمتم أن لأبي



[1] هو : أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان المعروف بالكراجكي ، من أجلاء علماء وفقهاء ورؤساء الشيعة في حلب ، له عدة كتب منها عدة المصير في صحيح الغدير ، التلقين لأولاد المؤمنين ، ردع الحاصل وتنبيه الغافل ، نهج البيان في مناسك النسوان ، روضة العابدين ، كنز الفوائد ، وغيرها ، وكان جوالا بين دمشق وبغداد وحلب وطبرية وصيدا وصور وطرابلس ، ومن شيوخه : الشيخ المفيد والشريف المرتضى وغيرهم من أجلة العلماء ، ومن تلاميذه : المفيد النيسابوري ، وعبد العزيز الطرابلسي وغيرهما . والكراجكي من أئمة عصره في الفقه والكلام والفلسفة والطب والفلك والرياضيات وغيرها من العلوم ، قال عنه العماد الحنبلي : كان نحويا لغويا ، منجما طبيبا متكلما متقنا ، من كبار أصحاب الشريف المرتضى ، وتوفي في حوادث سنة 499 ه‌ . راجع ترجمته في : شذرات الذهب ج 3 ص 283 في حوادث سنة 499 ه‌ ، سير أعلام النبلاء ج 18 ص 121 ، لسان الميزان ج 5 ص 300 ، مرآة الجنان ج 3 ص 69 - 70 .

306

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست