responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 220


نويرة [1] ، فأبى أبو بكر عليه .



[1] روى ابن جرير الطبري في تاريخه ج 3 ص 280 : إن أبا بكر كان من عهده إلى جيوشه : أن إذا غشيتم دارا من دور الناس فسمعتم فيه أذانا للصلاة فأمسكوا عنه أهلها حتى تسألوهم ما الذي نقموا ، وإن لم تسمعوا أذانا فشنوا الغارة فاقتلوا وأحرقوا ، وكان ممن شهد لمالك بالإسلام أبو قتادة الحارث بن ربعي أخو بني سلمة ، وقد كان عاهد الله أن لا يشهد مع خالد بن الوليد حربا أبدا بعدها ، وكان يحدث : أنهم لما غشوا القوم راعوهم تحت الليل فأخذ القوم السلاح ، قال : فقلنا : إنا المسلمون ، فقالوا : ونحن المسلمون ، قلنا : فما بال السلاح معكم ؟ قالوا لنا : فما بال السلاح معكم ؟ قلنا : فإن كنتم كما تقولون فضعوا السلاح ، قال : فوضعوها ، ثم صلينا وصلوا ( إلى أن قال ) ثم أقدمه - يعني خالد مالكا - فضرب عنقه وأعناق أصحابه ، قال : فلما بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلم فيه عند أبي بكر فأكثر وقال : عدو الله عدا على امرء مسلم فقتله ، ثم نزا على امرأته ، وأقبل خالد بن الوليد قافلا حتى دخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد معتجرا بعمامة له قد غرز في عمامته أسهما ، فلما أن دخل المسجد قام إليه عمر فانتزع الأسهم من رأسه فحطمها ، ثم قال : أرياء قتلت امرء مسلما ثم نزوت على امرأته والله لأرجمنك بأحجارك . وممن ذكر هذه الحادثة المؤلمة : تاريخ الطبري ج 3 ص 280 ، تاريخ ابن الأثير ج 2 ص 357 ، تاريخ دمشق ج 5 ص 115 ، تاريخ ابن كثير ج 6 ص 321 ، تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 158 ، تاريخ الخميس ج 2 ص 211 ، وفيات الأعيان لابن خلكان ج 6 ص 14 ( في ترجمة وثيمه ) ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 179 ، أسد الغابة ج 4 ص 295 ، الإصابة ج 1 ص 414 و ج 3 ص 357 ، الغدير للأميني ج 7 ص 158 . وقد قال في هذه الحادثة المؤلمة أبو زهير السعدي : ألا قل لحي أوطئوا بالسنابك * تطاول هذا الليل من بعد مالك قضى خالد بغيا عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك وأصبح ذا أهل وأصبح مالك * على غير شئ هالكا في الهوالك فمن لليتامى والأرامل بعده ؟ * ومن للرجال المعدمين الصعالك ؟ أصيبت تميم غثها وسمينها * بفارسها المرجو سحب الحوالك راجع : تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 158 ، وفيات الأعيان ج 6 ص 15 ، تاريخ ابن الشحنة هامش الكامل ج 11 ص 114 ، عبد الله بن سبأ ج 1 ص 148 ، الغدير للأميني ج 7 ص 160 .

220

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست