responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 123


< فهرس الموضوعات > المناظرة السابعة عشرة : مناظرة برد الهمداني مع عمرو بن العاص < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > انكار برد على عمرو حين سمعه يقع في علي ( عليه السلام ) و اعتراف عمرو بأنه ليس لأحد مناقب مثل مناقب علي ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > المناظرة السابعة عشرة مناظرة برد الهمداني مع عمرو بن العاص ذكروا أن رجلا من همذان يقال له برد قدم على معاوية ، فسمع عمرا يقع في علي - عليه السلام - ، فقال له : يا عمرو ، إن أشياخنا سمعوا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه [1] ، فحق ذلك أم باطل ؟
فقال عمرو : حق ، وأنا أزيدك أنه ليس أحد من صحابة رسول الله له مناقب مثل مناقب علي [2] ، ففزع الفتى ؟ !



[1] تقدمت تخريجاته .
[2] فقد أطبق الجمهور أنه ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من الفضائل كما جاء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - قال رجل لابن عباس : سبحان الله ما أكثر مناقب علي - عليه السلام - وفضائله إني لأحسبها ثلاثة آلاف ، فقال ابن عباس ، أو لا تقول : إنها إلى ثلاثين ألفا أقرب . وقال ابن عباس - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : لو أن الغياض أقلام والبحر مداد والجن حساب والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب - عليه السلام . وقال أحمد بن حنبل : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من الفضائل مثل ما جاء لعلي بن أبي طالب - عليه السلام - راجع : المناقب للخوارزمي ص 32 - 33 ح 2 و 3 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 275 ب 58 . وحكي عن محمد بن إدريس الشافعي إمام المذهب الشافعي ، أنه قال في جواب من سأله عن علي - عليه السلام - : ما أقول في حق من أخفت أولياؤه فضائله خوفا ، وأخفت أعداؤه فضائله حسدا ؟ ، وشاع من بين ذين ما ملأ الخافقين راجع : وقائع الأيام للخياباني ج 3 ص 474 ، إرشاد القلوب للديلمي ص 210 ، إلا أنه نسب هذه المقالة إل يبعض الفضلاء .

123

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست