نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 103
< فهرس الموضوعات > اختلاف الناس في الملك والخلافة ، وان الأئمة من أهل بيت النبوة لا تصلح الخلافة الا فيهم وان العلم عندهم بحذافيره < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر ابن عباس ان عمر أرسله لعلي ( عليه السلام ) لجمع القرآن < / فهرس الموضوعات > والثاني : لم تقتتل عليه ولم تتفرق فيه ، ووسع بعضهم فيه لبعض ، وهو كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - وما يحدث زعمت أنه ليس في كتاب الله ولا سنة نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - . وأما الذي اختلفت فيه وتفرقت وتبرأت بعضها من بعض ، فالملك والخلافة ، زعمت أنها أحق بهما من أهل بيت نبي الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فمن أخذ بما ليس فيه - بين أهل القبلة - اختلاف ورد علم ما اختلفوا فيه إلى الله سلم ونجا من النار ، ولم يسأله الله عما أشكل عليه من الخصلتين اللتين اختلف فيهما ، ومن وفقه الله ومن عليه ونور قلبه وعرفه ولاة الأمر ومعدن العلم أين هو ، فعرف ذلك كان سعيدا ولله وليا ، وكان نبي الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : رحم الله عبدا قال حقا فغنم أو سكت فلم يتكلم [1] . فالأئمة من أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومنزل الكتاب ، ومهبط الوحي ومختلف الملائكة ، لا تصلح إلا فيها ، لأن الله خصها وجعلها أهلا في كتابه على لسان نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فالعلم فيهم وهم أهله وهو عندهم كله بحذافيره ، باطنه وظاهره ، ومحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه . يا معاوية إن عمر بن الخطاب أرسلني في إمرته إلى علي بن أبي طالب - عليه السلام - أني أريد أن أكتب القرآن في مصحف فابعث إلينا ما كتبت من القرآن . فقال : تضرب والله عنقي قبل أن تصل إليه .
[1] كتاب الزهد لابن المبارك : ص 128 ح 380 ، كشف الخفاء ج 1 ص 514 ح 1374 ، الفردوس للديلمي ج 2 ص 259 ح 3204 بتفاوت .
103
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 103