نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 570
بكر لرجح إيمان أبي بكر [1] . وقال في حق سيدنا عمر : عرضت علي أمتي وهي ترتدي قمصا لم تبلغ الثدي وعرض علي عمر وهو يجر قميصه ، قالوا : ما أولته يا رسول الله ؟ قال : الدين [2] . وتأتي أنت اليوم في القرن الرابع عشر لتشكك في عدالة الصحابة وبالخصوص أبي بكر وعمر ، ألم تعلم بأن أهل العراق هم أهل الشقاق ، هم أهل الكفر والنفاق ! ! ماذا أقول لهذا العالم المدعي العلم الذي أخذته العزة بالإثم ، فتحول من الجدال بالتي هي أحسن إلى التهريج والافتراء وبث الإشاعات أمام مجموعة من الناس المعجبين به والذين احمرت أعينهم وانتفخت أوداجهم ولاحظت في وجوههم الشر . فما كان مني إلا أن أسرعت إلى البيت وأتيتهم بكتاب الموطأ للإمام مالك وصحيح البخاري ، وقلت : يا سيدي إن الذي بعثني على هذا الشك
[1] فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج 2 ص 418 ح 653 ، شعب الإيمان للبيهقي ج 1 ص 9 6 ح 36 ، كشف الخفاء للعجلوني ج 2 ص 216 ح 2130 ، إتحاف السادة المتقين للزبيدي ج 1 ص 323 . والحديث حكم بضعفه وذلك لضعف راويه وهو عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد لأنه يحدث عن أبيه ، عن نافع عن ابن عمر بأحاديث لا يتابعه أحد عليها . قال ذلك ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ج 4 ص 1518 ، وقال عنه العقيلي يحدث عن أبيه ، أحاديثه مناكير غير محفوظة ، ليس ممن يقيم الحديث الضعفاء الكبير ج 2 ص 279 ترجمة رقم : 842 ، وفي ميزان الاعتدال قال أبو حاتم وغيره : أحاديثه منكرة ، وقال ابن الجنيد : لا يساوي فلسا ج 2 ص 455 . [2] مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 86 ، صحيح البخاري ج 5 ص 15 ، صحيح مسلم ج 4 ص 1859 ح 15 - ( 2390 ) ، الرياض النضرة ج 2 ص 304 .
570
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 570