responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 447


الزانية [1] .
ومن العلوم علم التفسير ، وقد علم الناس حال ابن عباس فيه وكان تلميذ علي - عليه السلام - وسئل فقيل له : أين علمك من علم أين عمك ؟
فقال : كبشة مطر في البحر المحيط [2] .
ومن العلوم علم الطريقة والحقيقة ، وعلم التصوف ، وقد علمتم أن أرباب هذا الفن في جميع بلاد الإسلام إليه ينتهون ، وعنده يقفون ، وقد صرح بذلك الشبلي والحنبلي وسرى السقطي وأبو زيد البسطامي وأبو محفوظ معروف الكرخي وغيرهم ، ويكفيكم دلالة على ذلك الخرقة التي هي شعارهم وكونهم يسندونها بإسناد معنعن إليه أنه واضعها [3] .
ومن العلوم علم النحو والعربية ، وقد علم الناس كافة أنه هو الذي ابتدعه وأنشأه ، وأملى على أبي الأسود الدؤلي جوامع تكاد تلحق بالمعجزات ، لأن القوة البشرية لا نفي بمثل هذا الاستنباط .
فأين من هو بهذه الصفة من رجل يسألونه ما معنا ( أبا ) فيقول : لا أقول في كتاب الله برأيي ، ويقضي في ميراث بمائة قضية يغاير



[1] فقد روي أنه أتي عمر بن الخطاب بامرأة حامل قد اعترفت بالفجور فأمر برجمها فلقاها علي فقال : ما بال هذه فقالوا : أمر عمر برجمها ، فردها علي - عليه السلام - وقال : هذا سلطانك عليها فما سلطانك على ما في بطنها ولعلك انتهرتها ، أو أخفتها ، قال قد كان ذلك ، أو ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله - قال : لا حد على معترف بعد بلاء أنه من قيد أو حبس أو تهدد فلا إقرار له ، فخلى سبيلها ثم قال : عجزت النساء أن تلد مثل علي بن أبي طالب ، لولا علي لهلك عمر . راجع : الرياض النضرة ج 3 ص 163 ، ذخائر العقبى ص 81 ، مطالب السؤول ص 13 ، مناقب الخوارزمي ص 48 ، الأربعين للفخر الرازي ص 466 ، الغدير ج 6 ص 110 .
[2] نهج الحق وكشف الصدق ص 238 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 19 .
[3] نهج الحق وكشف الصدق ص 228 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 19 .

447

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست