responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 446


وقال الترمذي في صحيحه والبغوي عن أبي بكر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : ( من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى يحيى بن زكريا في زهده ، وإلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب ) [1] .
وقال البيهقي بإسناده إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - ( من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في تقواه ، وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى موسى في هيبته ، وإلى عيسى في عبادته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب ) [2] وهو الذي بين حد الشرب [3] ، وهو الذي أفتى في المرأة التي وضعت لستة أشهر [4] ، وبقسمة الدارهم على صاحب الأرغفة [5] والأمر بشق الولد نصفى [6] ، والأمر بضرب عنق العبد ، والحاكم في ذي الرأسين [7] مبين أحكام البغاة [8] ، وهو الذي أفتى في الحامل



[1] البداية والنهاية ج 7 ، ص 356 ، كفاية الطالب ص 121 .
[2] كنز العمال ص 226 ، الرياض النضرة ج 2 ص 218 ، كفاية الطالب ص 122 ، الغدير ج ص 353 .
[3] الموطأ لمالك ج 2 ص 842 ح 2 ، المستدرك ج 4 ص 375 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 310 .
[4] الإستيعاب ج 3 ، ص 1103 ، شرح البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 19 ، وذكر القرطبي في تفسيره ج 16 ص 390 ، عند الكلام على تفسير قوله تعالى : ( وحمله وفصاله ثل ثون شهرا ) سورة الأحقاف : الآية 15 ، إن عثمان قد أوتي بامرأة ولدت لستة أشهر ، فأراد أن يقضي عليها الحق فقال له علي - عليه السلام - ليس ذلك عليها ، قال الله تعالى ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) .
[5] الإستيعاب ج 3 ، ص 1105 - 1106 ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 2 ص 302 ، ذخائر العقبى ص 84 ، الصواعق المحرقة ص 77 .
[6] مناقب ابن شهرآشوب ج 2 ص 367 ، الفصول المائة ج 5 ص 336 ح 51 ، كنز العمال ج 3
[7] كنز العمال ج 3 ص 179 ، بحار الأنوار ج 40 ص 257 .
[8] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 9 ص 231 ، كتاب الأم ج 4 ص 233 ، باب الخلاف في قتال أهل البغي ، وقد قال الشافعي : عرفنا حكم البغاة من علي - عليه السلام - .

446

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست