responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 378


النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : يا فاطمة ، إن الله يسخط لسخطك ، ويرضى لرضاك [1] ومن هذا حاله مع أهل بيت - عليهم السلام - كيف يؤمن على غيرهم ؟ وكيف يصح اتباعه وتقليده ؟ كيف تجعله واسطة بينك وبين خالقك ؟ وله أحوال غير ذلك لو نروم تعدادها لا تسع الخطاب ، قل منك الجواب .
وإما الخليفة الثاني : فقد عرفت ما كان عليه في حياة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، ثم لما ولي الخلافة أظهر البدع ، وعمل بضد الصواب ، فمنع المتعة الثابت حلها في الشرع المحمدي ، وقد أمر الله بها ورسوله واتفق الكل على نقلها في زمن النبي - صلى الله عليه وآله - وزمن أبي بكر وبرهة من خلافته ، ثم منع منها مخالفا للكتاب والسنة والإجماع ، وقام وقعد في توطئة الأمر لأبي بكر حتى توعد الناس ممن تأخر عن بيعته بالضرب والقتل ، وأراد حرق بيت فاطمة لما امتنع علي - عليه السلام - وبعض بني هاشم من البيعة [2] ، وضغطها بالباب حتى أجهضت جنينها ، وضربها قنفذ بالسوط [3] عن أمره حتى أنها ماتت وألم السياط في جسمها ، وغير ذلك من الأشياء المنكرة .
فقال : إن ذلك من روايتكم وطريقكم فلا تقوم حجة على غيركم .



[1] تقدمت تخريجاته .
[2] تقدمت تخريجاته .
[3] راجع : الملل والنحل للشهرستاني ج 1 ص 57 ، لسان الميزان للعسقلاني ج 1 ص 293 ، فرائد السمطين ج 2 ص 36 ، المناقب لابن شهرآشوب ج 3 ص 358 ، دلائل الإمامة للطبري ص 45 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 14 ص 193 ، كتاب سليم بن قيس ص 83 - 85 ، إثبات الوصية للمسعودي ص 23 - 24 ، بحار الأنوار ج 43 ص 170 ، سفينة البحار للقمي ج 2 ص 597 ، تفسير العياشي ج 2 ص 307 - 308 ، بتفاوت .

378

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست