responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 377


فكلمته في الإرث وفيها ، فقلت : كيف ترث أباك ولا أرث أبي ، ثم قالت :
وهذه نحلتي من أبي كيف تأخذها وتمنعني منها ، فطالبها بالبينة وهو غير المشروع لأن القابض منكر والبينة على المدعي ، ثم إنها أتت بعلي والحسن والحسين - صلوات الله وسلامه عليهم - وأم أيمن شهودا على النحلة ، فرد شهادتهم عنادا للشرع ، وتبطيلا للأحكام ، وبغضا لأهل البيت - عليهم السلام - ، كل ذلك ثبت بالروايات الصحيحة لا يسع أحد إنكارها لأن ذلك قد اتفق على نقله الفريقان ، ولهذا ما ماتت إلا وهي ساخطة على صاحبيك وحلفت ألا تكلمهما ، وأوصت ألا يصليا عليها [1] ، مع قول



[1] راجع صحيح البخاري : ج 6 ص 177 ، تاريخ الخميس : ج 1 ص 313 ، أسد الغابة ج 5 ص 524 ، الإستيعاب ج 2 ص 751 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، ج 16 ص 214 وص 218 ، ومن لطيف ما يذكر في هذا الباب ما ذكر عن بهاء الملة والدين أنه قال : كنت في الشام مظهرا أني على مذهب الشافعي ، فقال لي يوما أفضل فضلائهم ، يا فلان تحصل عند الشيعة حجة يعتمد عليها فقال له : حججهم كثيرة ، فطلب مني أن أحكي له شيئا منها . فقلت له : يقولون إن البخاري روى في صحيحه عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني ، ثم روى بعد هذا بأربع ورقات أنها خرجت من الدنيا وهي غاضبة عليهما - يعني على الشيخين - فما ندري كيف الجواب ؟ ! فأطرق مليا وقال : هذا كذب على البخاري أنا أراجعه الليلة فغدوت عليها من الصباح ، فلما رآني ضحك ، ثم قال : أما قلت لك أن الرافضة تكذب ، راجعت صحيح البخاري البارحة فرأيت بين الحديثين أزيد من خمس ورقات ، وكان يتباجح بهذا الجواب . روضات الجنات ج 7 ص 71 .

377

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست