نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 334
فقالوا له : لم ما سجدت للملك وتركت الآداب ؟ فقال : إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كان ملكا وكان يسلم عليه ، وقال الله تعالى : ( فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة ) ( 1 ) ، ولا خلاف بيننا وبينكم أنه لا يجوز السجود لغير الله . ثم قال له : لم جلست عند الملك ؟ قال : لم يكن مكان غيره ، وكلما يقوله العلامة بالعربي كان المترجم يترجم للملك . قالوا له : لأي شئ أخذت نعلك معك ، وهذا مما لا يليق بعاقل بل إنسان ؟ قال : خفت أن يسرقه الحنفية كما سرق أبو حنيفة نعل رسول الله ! ! فصاحت الحنفية : حاشا وكلا ، متى كان أبو حنيفة في زمان رسول الله - صلى الله عليه وآله - بل كان تولده بعد المأة من وفاته - صلى الله عليه وآله وسلم - . فقال : فنسيت فلعله كان السارق الشافعي ! ! فصاحت الشافعية كذلك ، وقالوا : كان تولد الشافعي في يوم وفاة أبي حنيفة ، وكانت نشوءه في المأتين من وفاة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - . وقال : لعله كان مالك ! ! فصاحت المالكية كالأولين . فقال : لعله كان أحمد ففعلت الحنبلية كذلك .
سورة النور : الآية 61 .
334
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 334