responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 236


الهاشميون بدمه ، وعلي - عليه السلام - يسمع بأمر القوم فيه من التدبير في تلف نفسه ، فلم يدعه ذلك إلى الجزع كما جزع أبو بكر في الغار وهو مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وعلي - عليه السلام - وحده فلم يزل صابرا محتسبا فبعث الله تعالى ملائكته تمنعه من مشركي قريش فلما أصبح قام فنظر القوم إليه ، فقالوا : أين محمد ؟
قال : وما علمي به .
قالوا : فأنت غررتنا ، ثم لحق بالنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فلم يزل علي - عليه السلام - أفضل لما بدا منه إلا ما يزيد خيرا حتى قبضه الله تعالى إليه وهو محمود مغفور له .
يا إسحاق أما تروي حديث الولاية [1] ؟
فقلت : نعم .
قال : اروه فرويته .
فقال : أما ترى أنه أوجب لعلي - عليه السلام - على أبي بكر وعمر من الحق ما لم يوجب لهما عليه ؟
قلت : إن الناس يقولون إن هذا قاله بسبب زيد بن حارثة .
فقال : وأين قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هذا ؟
قلت : بغدير خم بعد منصرفه من حجة الوداع .
قال : فمتى قتل زيد بن حارثة ؟
قلت : بمؤتة .
قال : أفليس قد كان قتل زيد بن حارثة قبل غدير خم ؟



[1] وهو : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وقد تقدم مع تخريجاته .

236

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست