responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 226


الخاصة ، والنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في العامة .
وليست هذه الروايات بأعجب من روايتكم : أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : دخلت الجنة فسمعت خفق نعلين ، فإذا بلال مولى أبي بكر سبقني إلى الجنة [1] .
وإنما قالت الشيعة : علي - عليه السلام - خير من أبي بكر ، فقلتم : عبد أبي بكر خير من الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - لأن السابق أفضل من المسبوق ، وكما رويتم أن الشيطان يفر من ظل عمر [2] ، وألقى على لسان نبي الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وإنهن الغرانيق العلى [3] ، ففر من عمر وألقى على لسان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بزعمكم الكفار .
قال آخر : قد قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : لو نزل العذاب ما



[1] روي باختلاف في المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 208 و ج 2 ص 59 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 299 .
[2] انظر : الرياض النضرة ج 2 ص 299 ، التاج الجامع للأصول ج 3 ص 314 .
[3] وملخص هذه القصة المعروفة بقصة الغرانيق ، كما روي أنه : بعد هجرة المسلمين إلى الحبشة بشهرين أنزلت على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - سورة النجم حتى إذا بلغ قوله تعالى ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) وسوس إليه الشيطان - كما يزعمون - بكلمات فتكلمها ظنا منه أنها وحي وهي : تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجي ، والغرانيق جمع غرنوق وهي طيور الماء شبهت الأصنام بها لارتفاعها في السماء فتكون الأصنام مثلها في رفعة القدر . راجع : تفسير الدر المنثور ج 5 ص 399 ، تفسير الفخر الرازي ج 23 ص 49 ، تفسير جامع البيان للطبري ج 17 ص 132 - 133 ، تفسير الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج 12 ص 85 ، تفسير القرآن العظيم لابن كثر ج 3 ص 240 ، الشفاء للقاضي عياض ج 2 ص 748 - 749 ، المناقب لابن شهرآشوب ج 1 ص 49 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 7 ص 19 ، تفسير القمي ج 2 ص 85 - 86 ، مجمع البيان ج 4 ص 90 - 91 ، بحار الأنوار ج 17 ص 85 ح 14 و ص 87 ح 15 وص 125 ، سفينة البحار للقمي ج 2 ص 312 .

226

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست