نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 112
الله عليه وآله وسلم - بغدير خم فقال : من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه [1] وفي غزوة تبوك أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي [2] وكان معاوية يومئذ بالمدينة ، فعند ذلك نادى مناديه وكتب بذلك نسخة إلى عماله ، إلا برئت الذمة ممن روى حديثا في مناقب علي وأهل بيته ، وقامت الخطباء في كل كورة [3] ومكان على المنابر بلعن علي بن أبي طالب - عليه السلام - والبراءة منه والوقيعة في أهل بيته - عليهم السلام - واللعن لهم بما ليس فيهم [4] - عليهم السلام - . ثم إن معاوية مر بحلقة من قريش فلما رأوه قاموا إليه غير عبد الله ابن العباس . فقال له : يا بن عباس ما منعك من القيام كما قام أصحابك إلا لموجدة علي بقتالي إياكم يوم صفين ، يا بن عباس إن عمي عثمان قتل مظلوما . قال ابن عباس : فعمر بن الخطاب قد قتل مظلوما [5] فسلم الأمر إلى
[1] تقدمت تخريجاته . [2] تقدم تخريجاته . [3] الكورة : جمعها كور وهي التي تجمع فيها المساكن والقرى . [4] انظر : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ص 56 - 62 و 72 و ج 11 ص 44 - 45 ، النصائح الكافية لمن يتولى معاوية لمحمد عقيل ، تقوية الإيمان في الرد علي بن أبي سفيان [5] إنما قال ابن عباس هذا الكلام ليحج به معاوية .
112
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 112