responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 111


قال معاوية : فإن صديقها أبو بكر ، وفاروقها عمر ، والذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام .
قال قيس : أحق هذه الأسماء وأولى بها الذي أنزل الله فيه : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) [1] والذي نصبه رسول الله - صلى



[1] سورة هود : الآية 17 . فقد روى الجمهور : أن ( من كان على بينة من ربه ) هو رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - والشاهد هو أمير المؤمنين علي - عليه السلام - راجع : الدر المنثور ج 4 ص 409 ، روح المعاني ج 21 ص 27 ، تفسير الخازن ج 2 ص 321 ، تفسير الطبري ج 21 ص 10 ، وفي هامش تفسير النيسابوري ص 16 ، فتح القدير ج 4 ص 247 ، شواهد التنزيل ، تفسير الفخر الرازي ج 17 ص 201 ، المناقب للخوارزمي ص 278 ح 268 ، ينابيع المودة ص 104 ب 26 ص 99 . وقد جاء في فرائد السمطين ج 1 ص 338 ح 260 : عن ابن عباس في قوله تعالى : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) قال : أريد منه علي خاصة . وجاء في ص 339 ح 261 عن زاذان قال : سمعت عليا - عليه السلام - يقول : . . . والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا وأنا أعرف له آية تسوقه إلى جنة أو تقوده إلى نار . فقام رجل فقال : ما آيتك يا أمير المؤمنين التي نزلت فيك ؟ قال : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) فرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - على بينة من ربه ، وأنا الشاهد منه أتلوه : أتبعه ومثل هذا الحديث أيضا بتفاوت في نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 137 ، عن كتاب الغارات .

111

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست