نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 450
عليه ، ولا أهل لما قرّظ به ، لا يحسب العلم في شيء ممّا أنكره ، ولا يرى أنّ من وراء ما بلغ مذهبا لغيره ، وإن أظلم عليه أمر اكتتم به لما يعلم من جهل نفسه ، تصرخ من جور قضائه الدّماء ، وتعجّ منه المواريث ( ك 17 ) . ( في دعائم الإيمان ) والعدل منها على أربع شعب : على غائص الفهم ، وغور العلم ، وزهرة الحكم ، ورساخة الحلم : فمن فهم علم غور العلم ، ومن علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم ، ومن حلم لم يفرّط في أمره وعاش في النّاس حميدا ( ح 30 ) . ليس من العدل القضاء على الثّقة بالظَّنّ ( ح 220 ) . وقال عليه السّلام في قوله تعالى : « إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسانِ » : العدل : الانصاف ، والاحسان : التفضّل ( ح 231 ) . وسئل عليه السّلام : أيّهما أفضل : العدل أو الجود فقال عليه السّلام : العدل يضع الأمور مواضعها ، والجود يخرجها من جهتها . العدل سائس عام ، والجود عارض خاص . فالعدل أشرفهما وأفضلهما ( ح 437 ) . وظلم الضّعيف أفحش الظَّلم ( ر 31 ) . يوم المظلوم على الظَّالم أشدّ من يوم الظَّالم على المظلوم ( ح 241 ) . للظَّالم من الرّجال ثلاث علامات : يظلم من فوقه بالمعصية ، ومن دونه بالغلبة ، ويظاهر القوم الظَّلمة ( ح 350 ) .
450
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 450