نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 437
( قاله لعمّار بن ياسر ، وقد سمعه يراجع المغيرة بن شعبة كلاما ) : دعه يا عمّار ، فإنّه لم يأخذ من الدّين إلاّ ما قاربه من الدّنيا ، وعلى عمد لبس على نفسه ، ليجعل الشّبهات عاذرا لسقطاته ( ح 405 ) . ( 584 ) 3 - الخوارج : وأنتم معاشر أخفّاء الهام ، سفهاء الأحلام ( خ 36 ) . لا تقاتلوا الخوارج بعدي ، فليس من طلب الحقّ فأخطأه ، كمن طلب الباطل فأدركه ( خ 61 ) . ثمّ أنتم شرار النّاس ، ومن رمى به الشّيطان مراميه ، وضرب به تيهه ( ك 217 ) . إنّ الشّيطان اليوم قد استفلَّهم ، وهو غدا متبّرئ منهم ، ومتخلّ عنهم ، فحسبهم بخروجهم من الهدى ، وارتكاسهم في الضّلال والعمى ، وصدّهم عن الحقّ ، وجماحهم في التّيه ( ك 181 ) . ( وقد مرّ بقتلى الخوارج يوم النّهروان ) : بؤسا لكم ، لقد ضرّكم من غرّكم ، فقيل له : من غرّهم يا أمير المؤمنين فقال : الشّيطان المضلّ ، والأنفس الأمّارة بالسّوء ، غرّتهم بالأمانيّ ، وفسحت لهم بالمعاصي ، ووعدتهم الإظهار ، فاقتحمت بهم النّار ( ح 323 ) . ( لما قتل الخوارج فقيل له : يا أمير المؤمنين ، هلك القوم بأجمعهم ) فقال : كلاّ والله ، إنّهم نطف في أصلاب الرّجال ، وقرارات النّساء ، كلَّما نجم منهم قرن قطع ، حتّى يكون آخرهم لصوصا سلاّ بين ( خ 60 ) . ( قاله للبرج بن مسهر الطَّائيّ ، وقد قال له بحيث يسمعه : « لا حكم إلاّ لله » : أسكت قبحك الله يا أثرم ، فو الله لقد ظهر الحقّ فكنت فيه ضئيلا شخصك ، خفيّا صوتك ، حتّى إذا نعر الباطل نجمت نجوم قرن الماعز ( ك 184 ) . ( 585 ) الإمام ( ع ) يناقش الخوارج في شبهاتهم واعتقاداتهم وأحكامهم الأخرى : ( لما سمع قولهم : « لا حكم إلاّ لله » ، قال عليه السّلام ) : كلمة حق يراد بها باطل نعم إنّه لا حكم إلاّ لله ، ولكنّ هؤلاء يقولون : لا إمرة إلاّ لله ، وإنّه لا بدّ للنّاس من
437
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 437