نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 423
وأفسدتم عليّ رأيي بالعصيان والخذلان ( خ 27 ) . أيّها النّاس ، المجتمعة أبدانهم ، المختلفة أهواؤهم ، كلامكم يوهي الصّمّ الصّلاب ، وفعلكم يطمع فيكم الأعداء تقولون في المجالس : كيت وكيت ، فإذا جاء القتال قلتم : حيدي حياد ( خ 29 ) . ألا وإنّي قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهارا ، وسرّا وإعلانا ، وقلت لكم : اغزوهم قبل أن يغزوكم ، فو الله ما غزي قوم قطَّ في عقر دارهم إلاّ ذلَّوا ، فتواكلتم وتخاذلتم حتّى شنّت عليكم الغارات ، وملكت عليكم الأوطان ( خ 27 ) . أما والَّذي نفسي بيده ، ليظهرنّ هؤلاء القوم عليكم ، ليس لأنّهم أولى بالحقّ منكم ، ولكن لاسراعهم إلى باطل صاحبهم ، وإبطائكم عن حقّي ( خ 97 ) . إنّكم - والله - لكثير في الباحات ، قليل تحت الرّايات ( ك 69 ) . ب - أسباب التّخاذل : ( 569 ) 1 - عدم غيرتهم على الإسلام وعلى نواميسهم : لا أبالكم ما تنتظرون بنصركم ربّكم أما دين يجمعكم ، ولا حميّة تحمشكم ( خ 39 ) . لله أنتم ، أما دين يجمعكم ولا حمية تشحذكم ( خ 180 ) . فمكّنتم الظَّلمة من منزلتكم ، وألقيتم إليهم أزمّتكم ، وأسلمتم أمور الله في أيديهم ، يعملون بالشّبهات ، ويسيرون في الشّهوات ( خ 106 ) . وصار دين أحدكم لعقة على لسانه ( خ 113 ) . لا تأخذون حقّا ، ولا تمنعون ضيما ( خ 123 ) . والله إنّ امرأ يمكّن عدوّه من نفسه . . . ضعيف ما ضمّت عليه جوانح صدره ( خ 34 ) . ولقد بلغني أنّ الرّجل منهم ( جند معاوية ) كان يدخل على المرأة المسلمة ، والأخرى المعاهدة ، فينتزع حجلها وقلبها ، وقلائدها ورعثها ، ما تمتنع منه إلاّ بالاسترجاع والاسترحام . . . فلو أنّ امرأ مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به ملوما ، بل كان به عندي جديرا . . . فقبحا لكم وترحا ، حين صرتم غرضا يرمى : يغار عليكم ولا تغيرون ،
423
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 423