responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد    جلد : 1  صفحه : 422


يُنْظَرُونَ » ( خ 39 ) .
إذا دعوتكم إلى جهاد عدوّكم دارت أعينكم ، كأنّكم من الموت في غمرة ، ومن الذّهول في سكرة ، يرتج عليكم حواري فتعمهون ، وكأنّ قلوبكم مألوسة ، فأنتم لا تعقلون ( خ 34 ) .
الصّنف الثّاني : المعتلّ كاذبا :
فإذا أمرتكم بالسّير إليهم في أيّام الحرّ قلتم : هذه حمارّة القيظ ، أمهلنا يسبّخ عنّا الحرّ ، وإذا أمرتكم بالسّير إليهم في الشّتاء قلتم : هذه صبّارة القرّ ، أمهلنا ينسلخ عنّا البرد ، كلّ هذا فرارا من الحرّ والقرّ ، فإذا كنتم من الحرّ والقرّ تفرّون ، فأنتم والله من السّيف أفرّ ( خ 27 ) .
أعاليل بأضاليل ، وسألتموني التّطويل ، دفاع ذي الدّين المطول ( خ 29 ) .
( وقد جمع النّاس وحضّهم على الجهاد فسكتوا مليّا فقال عليه السّلام ) : ما بالكم أمخرسون أنتم فقال قوم منهم : يا أمير المؤمنين ، إن سرت سرنا معك ، فقال عليه السلام : ما بالكم لا سددتم لرشد ولا هديتم لقصد . . . طعّانين عيّابين ، حيّادين روّاغين ( ك 119 ) .
الصّنف الثّالث : القاعد متخاذلا :
كلَّما أطلّ عليكم منسر من مناسر أهل الشّام أغلق كلّ رجل منكم بابه ، وانجحر انجحار الضّبّة في جحرها ، والضّبع في وجارها ( ك 69 ) .
أحمد الله على ما قضى من أمر ، وقدّر من فعل ، وعلى ابتلائي بكم أيّتها الفرقة الَّتي إذا أمرت لم تطع ، وإذا دعوت لم تجب ، إن أمهلتم خضتم . . . وإن أجئتم إلى مشاقّة نكصتم ( خ 180 ) .
استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ، وأسمعتكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سرّا وجهرا فلم تستجيبوا ( خ 97 ) .
منيت بمن لا يطيع إذا أمرت ، ولا يجيب إذا دعوت . . . أقوم فيكم مستصرخا ، وأناديكم متغوّثا ، فلا تسمعون لي قولا ، ولا تطيعون لي أمرا ( خ 39 ) .

422

نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست