responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد    جلد : 1  صفحه : 417


فخرجوا يجرّون حرمة رسول الله ( ص ) كما تجرّ الأمّة عند شرائها ، متوجّهين بها إلى البصرة ، فحبسا نساءهما في بيوتهما ، وأبرزا حبيس رسول الله ( ص ) لهما ولغيرهما في جيش ما منهم رجل إلاّ وقد أعطاني الطَّاعة ، وسمح لي بالبيعة طائعا غير مكره ( خ 172 ) .
ألا ترون إلى أطرافكم قد انتقصت ، وإلى أمصاركم قد افتتحت ، وإلى ممالككم تزوى ، وإلى بلادكم تغزى ( ر 62 ) .
حتّى شنّت عليكم الغارات ، وملكت عليكم الأوطان ، وهذا أخو غامد وقد وردت خيله الأنبار ، وقد قتل حسّان بن حسّان البكريّ ، وأزال خيلكم عن مسالحها ، ولقد بلغني أنّ الرّجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة ، والأخرى المعاهدة ، فينتزع حجلها وقلبها وقلائدها ورعثها ، ما تمتنع منه إلاّ بالاسترجاع والاسترحام ، ثمّ انصرفوا وافرين . . . فلو أنّ امرأ مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به ملوما ، بل كان عندي جديرا ( خ 27 ) .
زرعوا الفجور ، وسقوه الغرور ، وحصدوا الثّبور ( خ 2 ) .
( إلى معاوية ) : وأرديت جيلا من النّاس كثيرا ، خدعتهم بغيّك ، وألقيتهم في موج بحرك ، تغشاهم الظَّلمات ، وتتلاطم بهم الشّبهات ، فجازوا عن وجهتهم ، ونكصوا على أعقابهم ، وتولَّوا على أدبارهم ، وعوّلوا على أحسابهم ( ر 32 ) .
( إلى زياد بن أبيه ) : وقد عرفت أنّ معاوية كتب إليك يستزلّ لبّك ، ويستفلّ غربك ، فاحذره ، فإنّما هو الشّيطان ( ر 44 ) .
( 565 ) 7 - الامام بصفته المثل الأعلى للقيادة الاسلاميّة بعد رسول الله ( ص ) لا بدّ له أن يتصدّى للفتنة ولا يداهن أو يتوان عن ذلك قيد شعرة وإلاّ فإنّه سيفقد خاصيّة المثل الأعلى ، ولن تغفر له الأجيال ذلك بالإضافة إلى حرمان الأجيال من قدوة في مجال التصدي للفتن التي تعصف بالبلاد الاسلامية :
أما والله إن كنت لفي ساقتها ، حتّى تولَّت بحذافيرها ما عجزت ولا جبنت ، وإنّ مسيري هذا لمثلها ، فلأنقبنّ الباطل حتى يخرج الحقّ من جنبه ( خ 33 ) .
وأيم الله ، لقد كنت من ساقتها حتّى تولَّت بحذافيرها ، واستوسقت في قيادها ، ما ضعفت ، ولا جبنت ، ولا خنت ، ولا وهنت ، وأيم الله ، لأبقرنّ الباطل حتّى أخرج الحقّ

417

نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست