نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 416
شغب شاغب استعتب ، فإن أبى قوتل ، ولعمري ، لئن كانت الإمامة لا تنعقد حتّى يحضرها عامّة النّاس ، فما إلى ذلك سبيل ، ولكن أهلها يحكمون على من غاب عنها ، ثمّ ليس للشّاهد أن يرجع ، ولا للغائب أن يختار ، ألا وإنّي أقاتل رجلين : رجلا ادّعى ما ليس له ، وآخر منع الَّذي عليه ( خ 173 ) . ( إلى عمرو بن العاص ) : فإنّك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرئ ظاهر غيّه ، مهتوك ستره ، يشين الكريم بمجلسه ، ويسفّه الحليم بخلطته ، فاتّبعت أثره ، وطلبت فضله ، اتباع الكلب للضّرغام ، يلوذ بمخالبه ، وينتظر ما يلقى إليه من فضل فريسته ، فأذهبت دنياك وآخرتك ولو بالحقّ أخذت أدركت ما طلبت ، فإن يمكّنني الله منك ومن ابن أبي سفيان أجزكما بما قدّمتما ، وإن تعجزا وتبقيا فما أمامكما شرّ لكما ، والسّلام ( ر 39 ) . وإن كنتما بايعتماني كارهين ، فقد جعلتما لي عليكما السّبيل باظهاركما الطَّاعة ، وإسراركما المعصية ، ولعمري ما كنتما بأحقّ المهاجرين بالتّقيّة والكتمان ( ر 54 ) . ( 564 ) 6 - الجرائم الكبيرة التي ارتكبها أقطاب الفتنة لا يمكن أن تترك بدون عقاب من قبل خليفة المسلمين : ( في ذكر السّائرين إلى البصرة لحربه عليه السّلام ) : فقدموا على عمّالي وخزّان بيت المسلمين الَّذي في يديّ ، وعلى أهل مصر ، كلَّهم في طاعتي وعلى بيعتي ، فشتّتوا كلمتهم ، وأفسدوا عليّ جماعتهم ، ووثبوا على شيعتي ، فقتلوا طائفة منهم غدرا ، وطائفة عضّوا على أسيافهم ، فضاربوا بها حتّى لقوا الله صادقين ( ح 218 ) . فقدموا على عاملي بها ( البصرة ) وخزّان بيت مال المسلمين وغيرهم من أهلها ، فقتلوا طائفة صبرا ، وطائفة غدرا ، فو الله لو لم يصيبوا من المسلمين إلاّ رجلا واحدا معتمدين لقتله ، بلا جرم جرّه ، لحلّ لي قتل ذلك الجيش كلَّه ، إذ حضروه فلم ينكروا ، ولم يدفعوا عنه بلسان ولا بيد ، دع ما أنّهم قد قتلوا من المسلمين مثل العدّة الَّتي دخلوا بها عليهم ( خ 172 ) . ( في شأن طلحة والزّبير ) : اللَّهم إنّهما قطعاني وظلماني ، ونكثا بيعتي ، وألَّبا النّاس عليّ ( ك 137 ) .
416
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 416