نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 410
أجابوا عند ذلك إلى الَّذي دعوناهم إليه ، فأجبناهم إلى ما دعوا ، وسارعناهم إلى ما طلبوا ، حتّى استبانت عليهم الحجّة ، وانقطعت منهم المعذرة ، فمن تمّ على ذلك منهم فهو الَّذي أنقذه الله من الهلكة ، ومن لجّ وتمادى فهو الرّاكس الَّذي ران الله على قلبه ، وصارت دائرة السّوء على رأسه ( ر 58 ) . ( 558 ) 4 - نصحه للخوارج ( المارقين ) : فأنا نذير لكم أن تصبحوا صرعى بأثناء هذا النّهر ، وبأهضام هذا الغائط ، على غير بيّنة من ربّكم ، ولا سلطان مبين معكم : قد طوّحت بكم الدّار ، واحتبلكم المقدار ( خ 36 ) . فأبوا شرّ مآب ، وأرجعوا على أثر الأعقاب ( ك 58 ) .
410
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 410