< فهرس الموضوعات > أباح يزيد بن معاوية حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أياما ولياليا لأهل الشام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تمثل يزيد بقول ابن الزبعري وفيه أشعار على الكفر < / فهرس الموضوعات > في كلام كثير . [1] ثم أفضى الامر إلى يزيد بن معاوية ، فقام مقام رسول الله ، فوثب بما سنه له أبوه ، وسنه الحبران الفاضلان بزعمهم على [2] ابن رسول الله ، و سيد شباب أهل الجنة ، في جماعة من ولد أبيه الذين هم ولد رسول الله من بني هاشم ، وسبي بنات رسول الله سوقا إلى الشام كما تساق سبايا الروم والخزر ، والأمة تنظر ، لا معين يعين ، ولا منكر ينكر . ثم أباح المدينة حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أياما ولياليا لأهل الشام ، حتى افتض فيها الف بكر من بنات المهاجرين والأنصار [3] ، و [ كان ] الملعون يتمثل بقول ابن الزبعري : ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل
[1] - أنظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 190 ، جواب معاوية لرسالة محمد بن أبي بكر . [2] - وفي " ح " : قتل ابن : [3] - أنظر تاريخ الخلفاء للسيوطي ، ص 195 ، وفيه : قتل فيها خلق من الصحابة ومن غيرهم ، وافتض فيها الف عذراء ، فإنا لله وانا إليه راجعون ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أخاف أهل المدينة أخافه الله ، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " ، رواه مسلم و تاريخ الطبري في حوادث : سنة ، 63 ، و ج 5 ، ص 491 ، وابن عبد ربه في عقد الفريد الجزء الثاني في ذكر وقعة حرة ، وابن الطقطقي في تاريخه المعروف بالفخري . وشرح النهج لابن أبي الحديد ج 3 ص 259 .