< فهرس الموضوعات > أمر الأول خالد بن الوليد لضرب عنق علي عليه السلام وندامته في الصلاة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قول الأول لخالد : يا خالد لا تفعل ما أمرتك به < / فهرس الموضوعات > جرت على هارون ، إذ [1] كادوا يقتلونه ! ! ولما يفعلوا حيث أئتمر الأول والثاني فبعثا إلى خالد بن الوليد ، فواضعاه الامر وفارقاه على قتل علي ( عليه السلام ) وضمن ذلك لهما ، فسمعت أسماء بنت عميس ذلك ، وهي امرأة أبي بكر في خدرها ، فأرسلت جارية لها ، وقالت لها : ترددي في بيت [2] علي ، وقولي : ( إن الملاء يأتمرون بك ليقتلوك فأخرج إني لك من الناصحين ) [3] ، ففعلت الجارية ، فسمعها علي ، فقال : رحمها الله ، فمن يقتل الناكثين والمارقين والقاسطين ؟ ! ووقعت المواعدة بصلاة الفجر ، إذ كان أحرى للصدفة [4] والشبهة ولكن الله بالغ أمره . 147 - روى ذلك صناديدهم : سفيان بن عينية ، والحسن بن صالح ابن حي ، ووكيع بن الجراح ، وعباد بن يعقوب الأسدي [ الرواجني ] ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن الأول أمر خالد بن الوليد ، فقال : إذا انصرفت من [ صلاة ] الفجر ، فاضرب عنق علي ، فصلى ثم ندم ، فجلس في صلاته حتى كادت الشمس أن تطلع ، ثم قال في صلاته : " يا خالد لا تفعل ما أمرتك به " .
[1] - وفي نسخة " ش " : حيث قال . [2] - ونسخة " ح " و " ش " : دار علي . [3] - الآية 20 من سورة القصص . [4] - وفي نسخة " ح " و " ش " : السدفة .