وكان طلحة لما نزل بذي قار ، [1] قام خطيبا فقال : يا أيها الناس ، إنا أخطئنا في أمر عثمان خطيئة لا يخرجنا منها الا الطلب بدمه ! ! وعلي قاتله وعليه القود ، وقد نزل ذا قار مع نساجي اليمن وقصابي ومنافقي مصر ، فلما بلغني ذلك كتبت إليه أناشده بحق محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ألست أتيتني في أهل مصر ؟ وقد حصروا عثمان ! ؟ فقلت : إنهض بنا إلى هذا الرجل ، فإنا لا نستطيع قتله الا بك ، ألا تعلم أنه سير أبا ذر ، وفتق بطن