95 - وروى الطالقاني [1] ، عن حميد بن مسلم ، عن حنظله بن أبي سفيان عن شهر بن حوشب ، قال : لما دون عمر الدواوين ، بدأ بالحسن والحسين ، فدعا الحسن فأعطاه عطاءه ، وأقعده على حجره ، أو قال : [ على ] فخذه ، وقبل بين عينيه وحثا في حجره حتى ملاه ، ثم دعا الحسين ، فأعطاه عطاءه وأقعده على حجره أو فخذه ، وقبل ما بين عينيه وحثا في حجره حتى ملاه ، فقال عبد الله بن عمر : قدمتهما علي ولي صحبة ، وليس لهما صحبة ، ولي هجرة وليس لهما هجرة ؟ فقال : أسكت لا أم لك - أبوهما خير من أبيك ، وأمهما خير من أمك [2] . 96 - وروى عبد الرزاق ، عن معمر ، قال : سبقنا سفيان الثوري - إلى موضع ذكره عند خروجه من عندنا ، فقلت : يا أبا عبد الله إن هذا دين ، وقد رأيت أهل اليمن وما عندكم من العلم ، فمن أفضل أصحاب
[1] - أنظر الكامل في ضعفاء الرجال للحافظ أبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني ج 6 ص 2275 ، محمد بن مهاجر الطلقاني أخو حنيف ، أنظر لسان الميزان ج 5 ص 396 . [2] - قال العلامة المجلسي عليهم السلام في بحار الأنوار ج 38 ص 9 : الطالقاني ، عن الوليد بن مسلم ، عن حنظلة بن أبي سفيان ، عن شهر بن حوشب قال : لما دون عمر بن الخطاب الدواوين ، بدأ بالحسن وبالحسين عليهما السلام فملا حجرهما من المال ، فقال ابن عمر : تقدمهما علي ولي صحبة وهجرة دونهما ؟ ! فقال عمر : أسكت لا أم لك أبوهما خير من أبيك ، وأمهما خير من أمك .