قال : حدثنا شريك [1] عن سماك [2] عن الفضل بن سلمة [3] عن أم هاني بنت أبي طالب [4] قالت : قلت : يا رسول الله ، إن ابن أمي يؤذيني ، تعني عليا ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنه لا يؤذي مؤمنا ، إن الله طبعه [5] على خلقي يا أم هاني إنه أمين في السماء ، وأمين في الأرض ، إن الله جعل لكل نبي وصيا - شيث وصي آدم ، وشمعون وصي عيسى ، وعلي وصيي ، وهو خير الأوصياء في الدنيا والآخرة ، وأنا صاحب الشفاعة يوم القيامة ، وأنا الداعي ، وهو المؤدي [6] .
[1] - هو : شريك بن زياد النخعي . [2] - هو : سماك بن حرب . تهذيب الكمال ج 12 ص 115 . [3] - لم أجد بهذا العنوان ترجمة ، وفي البحار ج 38 ص 2 ، عن شريك بن الفضيل بن سلمة ، لعله تصحيف . [4] - هي : أم هاني بنت أبي طالب الهاشمية ، واسمها فاخته ، وقيل : فاطمة ، وقيل : هند ، روت عن النبي صلى الله عليه وآله ، أنظر تهذيب التهذيب ج 12 ص 481 . وأسد الغابة لابن الأثير ج 7 ص 404 رقم : 7612 . والإصابة لابن حجر العسقلاني ج 4 ص 503 رقم : 1533 . [5] - وفي " ش " : يوم طبعه . [6] - رواه العلامة المجلسي رحمه الله في بحار الأنوار ج 38 ص 2 ، عن المسعودي ، عن عمر بن زياد الباهلي ، عن شريك بن الفضيل بن سلمة ، عن أم هانئ بنت أبي طالب ، قالت : قلت : يا رسول الله إن ابن أمي يؤذيني - تعني عليا - فقال النبي : إن عليا لا يؤذي مؤمنا ، إن الله طبعه يوم طبعه على خلقي ، يا أم هانئ إنه أمير في الأرض أمير في السماء ، إن الله جعل لكل نبي وصيا فشيث وصي آدم ، ويوشع وصي موسى وآصف وصي سليمان ، وشمعون وصي عيسى ، وعلي وصيي ، وهو خير الأوصياء في الدنيا والآخرة ، وأنا صاحب الشفاعة يوم القيامة ، وأنا الداعي وهو المؤدي .