< فهرس الموضوعات > قول أبي بكر : إني وليتكم ولست بخيركم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام ابن عباس : هل من الرجل الآخر ؟ قوله : ولكنها لا تستطيع أن تذكره بخير ! < / فهرس الموضوعات > ما رضيه خليفة رسول الله لديننا . فهذا أوضح دليل أن عمر لم يجعل صلاة أبي بكر سببا للخلافة ، و أن مذهبه كان في تقديم صهيب اقتداء بالرسول [1] إذ نصب لهم من يصلي بهم في حياته . فكيف جاز مع ما شرحنا أن يدعى له الفضل والامارة من أجل الصلاة ، وهناك ما يدفع دعواهم ويبطل فضله ، فقد أخبر [ أبو بكر ] عن نفسه ، وأعلم الأمة فقال : إني وليتكم ولست بخيركم [2] وأخبر عمر أن
[1] - وفي " ش " برسول الله صلى الله عليه وآله . [2] - قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 1 ص 169 ط مصر : وقد اختلف الرواة في هذه اللفظة ، فكثير من الناس رواها " أقيلوني فلست بخيركم " ومن الناس من أنكر هذه اللفظة ولم يروها ، وإنما روى قوله : " وليتكم ولست بخيركم " ، واحتج بذلك من لم يشترط الأفضلية في الإمامة . ومن رواها إعتذر لأبي بكر فقال : إنما قال : أقيلوني ليثور ما في نفوس الناس من بيعته ويخبر ما عندهم من ولايته ، فيعلم مريدهم وكارههم ومحبهم ومبغضهم . فلما رأى النفوس إليه ساكنة والقلوب لبيعته مذعنة استمر على إمارته وحكم حكم الخلفاء في رعيته ، ولم يكن منكرا منه أن يعهد إلى من استصلحه لخلافته . البخاري ج 8 ص 208 ، إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها ، تاريخ الطبري ج 3 ص 205 و 210 . وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 64 . وكنز العمال ج 5 ص 601 ، 607 ، الحديث 4064 ، وص 636 الحديث 14118 . وكتاب العمدة لابن رشيق ، ص 255 . والمصنف لعبد الرزاق الصنعاني ج 5 ، ص 441 . والنهاية لابن كثير ج 5 ، ص 228 .