responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسترشد نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 640


الرصافي عن مالك المازني قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : أتاني معاوية وعمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري ، فقالوا : جئناك نسألك عن هذا الرجل يعنون عليا ( عليه السلام ) فقلت : هو أحلى عندي من العسل وأمر عندكم من الدفلى وأخف على فؤادي من الريش [1] وأثقل عليكم من الجبال الرواسي ، أو قال : من الجبل الراسي ، من حاد عنه أخطأ الطريق ، ومن لزمه سلك الحدود [2] أمن العثار ، فهو شمس الله المنيرة وسبيله الواضح وعلمه اللائح ، نور لمن لزمه ، وشفاء لمن اقتدى به ، حجة الله على خلقه وباب حطته ومن [ دخله وسلك مسالكه ] كان آمنا ، ومن تركه كان خائبا . أما والله ما حدتم عنه الا لخشونة مأكله وتقص أموره ، والله لو ألعقكم [ لفقكم ] الله من الدنيا حسواتها ما ابتغيتم به بدلا ، ووالله ما عليا ( عليه السلام ) أردنا بما قلنا ، وما أردنا به الا الله وحده ، ثم القربة إلى رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [3] .



[1] - وفي " ش " و " ح " : من البرنس .
[2] - وفي " ح " و " ش " : الجدد .
[3] - سورة الشعراء ، الآية : 227 . قال العلامة المجلسي ( ره ) في بحار الأنوار ج 22 ص 127 نقلا عن تفسير الفرات الكوفي : عبيد بن كثير معنعنا عن مالك المازني قال : أتى تسعة نفر إلى أبي سعيد الخدري فقالوا : يا أبا سعيد هذا الرجل يكثر الناس فيه ما تقول فيه ؟ فقال : عمن تسألوني ؟ قالوا : نسأل عن علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : أما أنكم تسألوني عن رجل أمر من الدفلى ، واحلى من العسل ، وأخف من الريشة ، وأثقل من الجبال ، أما والله ما حلا الا على السنة المؤمنين ، وما أخف الا على قلوب المتقين ، فلا أحبه أحد قط لله ولرسوله الا حشره الله من الآمنين وانه لمن حزب الله ، وحزب الله هم الغالبون ، والله ما أمر الا على لسان كافر ، ولا عبس ولا بسر ولا عسر ولا مضر ولا التفت ولا نظر ولا تبسم ولا يجري ولا ضحك إلى صاحبه ولا قال أعجب لهذا الامر الا حشره الله منافقا مع المنافقين " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " . وقال في المجلد 39 ص 291 : محمد بن أحمد بن عثمان بن دليل معنعنا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : جاؤوا ستة نفر من قريش في زمان أبي بكر ، فقالوا له : يا أبا سعيد هذا الرجل الذي يكثر فيه ويقل ، قال : عمن تسألون ؟ قالوا : نسألك عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، فقال : أما إنكم سألتموني عن رجل أمر من الدفلى ، وأحلى من العسل ، وأخف من الريشة ، وأثقل من الجبل ، اما والله ما حلا الا على السنة المتقين ولا خف الا على قلوب المؤمنين ، والله ما مر على لسان أحد قط الا على لسان كافر ، ولا ثقل على قلب أحد الا على قلب منافق ، ولا زوى عنه أحد ولا صدف ولا التوى ولا كذب ولا أحوال ولا أزوار عنه ولا فسق ولا عجب ولا تعجب - وهي سبعة عشر حرفا - الا حشره الله منافقا من المنافقين ، ولا علي الا أريد ولا أريد الا علي ، " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " . أنظر تفسير فرات بن إبراهيم ص 304 .

640

نام کتاب : المسترشد نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست