فهذه اخبارهم التي قد رووها كلها دالة على امامة علي ( عليه السلام ) من دون قوم توثبوا عليها ، وذكروا ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أهمل أمر الأمة فيها ، فلما أوردنا عليهم القواطع سألونا : لم حظرتم الإمامة الا أن يكون في بني هاشم ؟ ! دون تيم وعدي وسائر قبائل قريش ؟ فأوردنا حججا لم يقدروا على دفعها وقربناها من أفهامهم ، ولم نجر في العناد كما جروا ، وعلمناهم فيها ان الإمامة التي هي فرع الرسالة لا تجوز الا أن تكون في قوم تجتمع