114 - قال الله عز وجل ، حيث خاطب إبراهيم عليه السلام : ( لا ينال عهدي الظالمين ) [1] [ أبو بكر ليس من رسول الله صلى الله عليه وآله ] فادعو الإمامة لرجل : قد عبد الأوثان ، وأشرك بالله أكثر عمره ، و جاء في تفسير هذه الآية : أنهم عابدوا الأوثان ، وفعل النبي صلى الله عليه وآله دليل حيث بعث إلى مكة ، ليقرأ عليهم سورة البراءة ، فلما خرج من المدينة ، أمسك الجليل تعالى حتى انصرف عنه ، وتسامعت القبائل بخبره ، واستعظم [2] الكل أمره للعلة التي ذكرناها من قبل ، ثم هبط جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلمه : أنه لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك ، فبعث عليا عليه السلام في أثره وأمره أن يتناول منه السورة ويقرأها على أهل مكة ، وأقره على الحج لعلة نحن نشرحها من
[1] - سورة البقرة ، الآية 124 . [2] - في " ش " : واستتم ، وفي " ح " : واستعم .